تدشينات العجز لشعارت الوهم....

سبت, 16/11/2024 - 14:15

بنشاب :حتى لا ننسى.. وظل الحال على حاله طوال مأموريات الإستهداف و  التعهد و العجز عن الإنجاز .

...يشرف فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني هذا الأسبوع على تدشين الفراغ الباهت، و و ضع أحجار الأساس لفقاعات الوهم، و قطع أشرطة فسحات العجز الشاسعة، مرفوقا بوفد رفيع من قادة ومهندسي الفشل الذريع و كتاب ومحرري التعهدات الذابلة في غصون الانتظار الطويلة. 

حيث يمشي على عشرات الآلاف من الطرق المعبدة ، وبين مبانٍ حديثة، و يمر من أمام مستشفيات متخصصة نادرة الوجود في المنطقة، و يتجول بين منشآت كبيرة، مسافرا عبر مطارات دولية، مجتازا مسافات طويلة، مرصعة بجامعات ومعاهد فخمة، و قصور شاهقة للمؤتمرات، و فنادق سياحية عظيمة، أنجزها رجل عظيم وقائد فذ، وبطل شجاع، عينه في أعلى المناصب السلطوية أثناء فترة حكمه ليختم له مسيرة صداقة امتدت لأربعة عقود من الزمن سقاه خلالها كأس الود والأفضال و المعروف، بالتنصيب رئيسا على كرسي الحكم. 

ليختار ولد الغزواني رمي صاحب هذه الإنجازات و الأفضال العامة _على الشعب والخاصة له ولمحيطه_ في السجن و إمراضه بمنعه من ممارسة الرياضة حتى تجلط الدم في عروقه، وتسليط عناصر التعذيب في جهاز الأمن عليه لإرهاقه وإرهابه و الاعتداء النفسي والجسدي و المعنوي عليه داخل زنزانته في مدرسة الشرطة حتى سقط مغشيا عليه وظل لساعات ينزف من أنفه دون تدخل قبل نقله إلى مستشفى القلب حيث خضع لعدة عمليات على مستوى القلب.

كل ذلك بدعوى كيدية باطلة و في ملف استهداف ملفق، كشف القاصي والداني والعارف والجاهل سوءة زيفه و لؤمه وغدره، و أثبتت صفحاته الملطخة بدم حيض القلوب المريضة الحاقدة المشوهة، عدم توفره على أبسط دليل و لا حتى أبسط حجة قانونية ولا دستورية يمكنها إنعاش جثته المعلقة في رقاب لفيف من  المستأجرين يكررون أوامر و تعليمات قبلية و جهوية لا علاقة لها بقدسية العدالة و لا شموخ القضاء، ولا أصل لها  في الأرض وتأبى  السماء أن تتسلقها فروع الاجتثاث الرخوة، الملساء،  الثقيلة،  الصلعاء.

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر