بنشاب : شاركت الجمعية الموريتانية للغوص والإنقاذ البحري، في جهود الإنقاذ التي تقوم بها السلطات الإسبانية في مدينة فالنسيا بعد تعرضها لفيضانات واسعة خلال الأيام الماضية.
وكانت الجمعية الموريتانية للغوص والإنقاذ، قد أعربت في وقت سابق، عن خالص تعازيها وعميق مواساتها للشعب الإسباني إثر الفيضانات التي ضربت منطقة فالنسيا وخلفت أكثر من 200 ضحية.
ونقلت صحيفة إسبانية عن رئيس الجمعية الموريتانية محمد الأمين كريميش، قوله في رسالة موجهة للسفارة الإسبانية بنواكشوط: “هذا الحادث المأساوي أحزننا جميعا، وقلوبنا مع العائلات المكلومة وكل المتضررين من هذه الكارثة ”.
وأكد غريميش في الرسالة أن جمعيته تضع “كل معارفها وخبراتها” في خدمة إسبانيا، مضيفا نحن على “استعداد تام للتطوع والمشاركة في عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة للمساهمة في سلامة السكان والمناطق المتضررة “.
وختم رئيس الجمعية الموريتانية بالقول: “نسأل الله أن يحفظ الشعب الإسباني من كل سوء، وأن ينعم عليه بالأمن والسعادة والتنمية، آملين أن يتجاوز هذه المحنة بأقل ضرر ممكن، وأن تعود الحياة إلى طبيعتها قريبا ”.
وتواصل الجمعية الموريتانية للغوص والإنقاذ البحري، ميدانيا جهود الدعم والمساندة للسلطات الإسبانية للتخفيف من آثار الفيضانات التي خلفت خسائر بشرية ومادية معتبرة.