بنشاب : هناك مفارقة عجيبة في تعاطي السلطات الموريتانية، وأبواقها الإعلامية مع القوانين، ومسألة السلم الأهلي..
-السلطة، تخترق القانون، وتدوس على قيم الديموقراطية، بشكل واضح، وصريح، لصالح مرشحها، وحين يعترض الآخرون، يقال لهم إن ما يقومون به يهدد السلم الأهلي، وأن عليهم الخضوع للقانون،، ووو... وتلك الأسطوانة الرديئة!
-اختراق السلطات للقوانين، واحتقارها، هو ما يفتح الباب أمام اختراق الآخرين لها، ويعطيهم تصورا أن القانون يكون نافذا فقط، حين يكون في صالح رجالات السلطة، وحين يتعارض مع مصحلتهم السياسية يكون بلاقيمة.
-السلطات الحاكمة يفترض فيها المسؤولية، وحين لا تنطلق من هذه المسؤولية، وكونها "قدوة". في احترام القوانين،. عليها أن لاتتوقع من أي كان الخضوع لها، بل سيواجهها، ولتكن المواجهة غير خاضعة لمنطق القانون، ولا الديموقراطية، لأنه لامعنى لأن تصادر حقي، وتدوس على مبدإ التكافؤ بيننا، ثم تطلب مني أن أكون هادئا، لأجل السلم الأهلي، والوحدة الوطنية، عن أي وحدة، وسلم تتحدث؟!
- مايقوم به ولد الغزواني، وشلته الفاسدة، يهدد السلم فعلا، ويفتح الباب أمام الفوضى، وهم من يتحملون المسؤولية، وليس غيرهم.
#أطلقوا_سراح_معتقلي_جبهةالتغيير_الديموقراطي
#قاطعوا_المهزلة_الإنتخابية