بنشاب : في لحظات الفخر والاعتزاز، يتألق بريق الحقائق والأفكار، وتنطلق شموع الحوار والتلاقح الفكري في سماء الثقافة والتواصل الاجتماعي.. وفي هذا السياق، تأتي الندوة التاريخية التي نظمتها الرابطة الوطنية للصحافة الجهوية، تحت شعار "الصحافة الحرة شريك لا غنى عنه"، كتحفة أدبية تحمل في طياتها روح الاحترام والتقدير والتعاون.
لم تكن الندوة مجرد حدث تاريخي عابر، بل كانت منبراً لحوار بناء مفتوح بين أبطال الحبر والصحافة وشركائهم المحليين.
هذا الحوار المميز يخلله جو من الود والتسامح، حيث تبادل المشاركون الآراء والأفكار بروح الاحترام والتفاهم، مؤكدين بذلك دور الصحافة كشريك لا غنى عنه في بناء مجتمع حضاري وديمقراطي.
في هذا السياق، أثبتت الرابطة الوطنية للصحافة الجهوية قدرتها على تحمل المسؤولية ورفع مستوى ومقام الصحافة وممارسيها، فقد نجحت في تنظيم ندوة تاريخية لا تنسى، تبرز فيها مكانة الصحافة كركيزة أساسية في بناء مجتمع حر ومتقدم.
وفي لحظات الشكر والتقدير، لا بد من أن نثني على جهود الصحافة الجهوية، نساء ورجالاً، من الذين بذلوا جهوداً مشرفة في تنظيم هذه الندوة الرائعة.
كما نشكر كل السلطات المحلية، إدارية وبلدية ومنتخبين، على دعمهم وتشجيعهم لهذه المبادرة الثقافية الهامة.
عاشت الصحافة الجهوية، وعاشت موريتانيا، بلدا للحرية والتقدم والتسامح، حيث تستمر الأقلام في تكريم الحقيقة ونشر الوعي، رافعةً شعار "الصحافة الحرة شريك لا غنى عنه" نحو آفاق المستقبل الزاهر.
-سيدي عثمان ولد صيكه