الراصد : بواجه سكان منطقة "أمبارات لعطش" بولاية لبراكنه في موريتانيا أزمة عطش خانقة تهدد بتركهم بلا ماء ولا مرعى، بعد نزوحهم من منطقة "صنكرافه - أتويجكجيت" بولاية آدرار قبل 15 سنة بسبب الجفاف والقرح الذي ضرب الماشية.
و يعيش سكان "أمبارات لعطش" ظروفًا قاسية، حيث يعتمدون على بيع اللبن للعابرين على طريق الأمل كوسيلة وحيدة للعيش. لكنّ نقص المياه يُشكل أكبر تحدٍّ يواجههم، حيث يضطرون لجلبها من قرية أتويجكجيت (5 كم) أو صنقرافه (18 كم).
و تفاقمت الأزمة مع تراجع منسوب مياه البئر الإرتوازي الوحيد في المنطقة، والذي تم حفره من قبل خليجي زار المنطقة شتاءً.
و يُعاني السكان من إهمال مطالبهم من قبل السياسيين، الذين يتعهدون بحلّ المشكلة خلال الانتخابات دون تنفيذ.