ولد سيدي يكتب: الأمة على مفترق طرق

بنشاب : سلطاتنا لاعلم حالنا. مشكلات البلاد في واد وعقول السلطات الموريتانية في واد غير ذلك الواد..مشكلات البلاد: نقص المساواة التى يتوقف عليها استقرارنا واستمرارنا كيانا متماسكا ، وانعدام العدالة التى بدونها تظل بلا دنا على كف عفريت،،واتساع الفقر وتفشي الامراض ، ونقص الخدمات ، وسوءالحكامة ،وفوضى الوضع في الحدود مع الجارة الجنوبية مالى ..

أماعقول السلطات التى تحكم البلاد فتنصب على ترشح الرئيس غزوانى ،وعلى توزيع ريع البلاد ووظائفها ،ورخص الصيد ، والقطع الارضية، وتوزيع مجالس الادارات على ابناء الاشياخ وابناء الوجهاء ،والمصفقين ،ومقدمي الخدمات لرموز السلطة!!!

فلا السلطات عندنا تهتم بالمشكلات او يلفت نظرها أمهات المصائب والمعضلات ، وعظائم الازمات لانها مشغولة حتى إخر ذرة من اهتمامها في تقاسم الغنائم والاسلاب والمكاسب .. 

ولم تكن القوة الحية من المثقفين التى عليها معرفة مايجب فعله فعلت ماعليها فعله ، وادت مهامها وقامت بتعبئة الشعب الذي بوعيه تبدأ المنجزات ، وقيادته لانجاز الأعمال التى تمكنه من مواجهة الواقع وعلاج المتطلبات و اختيار المؤهلين لتولي المسؤوليات وتصحيح المسارات من أجل الوصول لوضع مقبول ينهى االحيرة والتيه!!!. التراد ولد سيدي