بنشاب : درجة الغليان التي يشهدها الشارع الموريتاني بسبب سوء الأوضاع المعيشية و ارتفاع أسعار المواد الغذائية و تردي الخدمات العمومية، و انتشار الأمراض الخطيرة في ظل تفشي المخدرات و غزو الأدوية المزورة للسوق، وسيطرة اللوبي الظلامي الشرس على مفاصل صنع القرار، هو في الواقع قنبلة موقوتة ستؤدي لكوارث فظيعة، إذا لم يتحرك العقلاء و الحكماء و العلماء بسرعة لفك فتيلها و إقناع النظام الحاكم بالتراجع الفوري عن انتهاكاته السافرة لقوانين ودستور البلد، و الشروع بشكل فوري في حملة إصلاحات جذرية و حقيقية يكفر من خلالها عن آثام و فساد مأموريته المنتهية.
وبالرجوع لعام 2019 وإجراء مقارنة بسيطة بين أسعار بعض المواد آنذاك و أسعارها اليوم، ستتضح بشكل جلي هوة الفرق و سرعة ارتفاع السعر ما يؤكد غياب الإرادة السياسية و تعطل السياسات الرقابية، ما يعني فوضوية التسيير و بالتالي انهيار النظام العام و تهديد السكينة والسلم الأهلي.
أرجو من المتابعين التعليق بما يتذكرون من أسعار المواد الغذائية قبل وأثناء المأمورية الحالية.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
#موريتانيا_عطشانه
#نظام_نائم_حياة_المواطن_على_الحدود_لاتعنيه.
#الأسعار_لاتطاق