بنشاب : بدأت انتكاسة التعليم من الوهلة الأولى لاستلام هذا النظام للحكم و ذلك حينما رفض نواب الشعب التصويت على إقرار علاوات تتعلق بالمعلمين و الأساتذة و في نفس الوقت صوتوا علي إقرار رشاوى لصالحهم (علاوة) ليستمر بعد ذلك مسلسل الإنتكاسة المالية و الأخلاقية.
-التعليم الذي صرفت من ميزانيته ثمانية مليار في شهر واحد دون معرفة أوجه صرفها لحد الآن...
-التعليم الذي غاب عن التتويج وطنيا و دوليا، بعدما كان طلاب المدرسة العليا متعددة التقنيات يتصدرون المسابقات الدولية لولوج مدارس المهندسين في تونس و فرنسا و المغرب وغيرهم من منصات التتويج التي تربعت فيها النخبة من الطلاب الموريتانيين على نظراءهم من الأفارقة خلال عشرية الإرادة و الاستثمار .
-التعليم الذي تم فيه الاعتداء الجسدي و المعنوي و المالي على المعلمين و الأساتذة و ما أحداث الأكاديمية البحرية و حادثة إينشيري إلا نموذج شاهدة .
-التعليم الذي وصلت وضعيته للتنكيل بالطلبة الذين رفعوا شعارات و مطالب عادلة تتعلق بتوفير أبسط حقوقهم في النقل و السكن و خدمات المطعم الجامعي و المنح فنالوا أسوء معاملة من الأجهزة القمعية....
-التعليم الذي بدى ارتهانه و تسييسه واضحا و ذلك في آخر اطلالة لرئيس الجامعة رفقة أساتذة من خلال نشاط مطالب بمأمورية ثانية للرئيس الحالي .
-و في الختام نؤكد أن الواقع الذي يعيشه التعليم و الأسرة التربوية الآن هو واقع مزري لم يشهد البلد مثيلا له من قبل.