بنشاب : كتبت أيقونة إعلامنا الوطني، Aziza Elbarnawi:
تم اليوم كالعادة رفض طلب فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للحرية المؤقتة، و هي نتيجة متوقعة من نظام يسير السلطات برغباته الانتقامية السياسية، بدافع الذعر و الخوف الشديد من شجاعة القائد في مواجهته له بحقيقة فشله البشع، و عجزه المؤسف.
و تبقى الحقيقة غير القابلة للتكذيب أن الرجل انتصر في معركته التاريخية ضد آلات القمع و التشويه، فمنذ وصول ملفه إلى مرحلته الحالية التي أصيب خلالها جمع المتآمرين عليه بالاكتئاب و حمى العار، صمتت جميع أبواق الدفع المسبق، و انقطع دابر المتطاولين على هيبة الحق، و بترت السنة الناعقين بما لا يعلمون، و انخفضت حرارة جثة النظام الحالي العاجز، وفاحت رائحة الدسائس و الخبائث التي حيك بها الملف في مهد الانتقام و الاستهداف أول مرة، و الأهم من كل ذلك فشل جميع محاولات تشويه صورة ولد عبد العزيز و تدنيس سمعته عند شعبه، بالإضافة إلى سقوط كل التهم واحدة تلو الأخرى، مما دفع خلية الاستهداف إلى مواصلة تأدية أدوارها على مسارح العار رغم حرج التعري وذبول أوراق التوت مما خلق منافسة كبيرة بينها و "امبيريكة" التي ظلت عبر العصور تكتفي بتهديدها الخطير الخالد في الذاكرة الجماعية للمجتمع دون، تنفيذه بالضرورة.
#نظام_نائم_حياة_المواطن_على_الحدود_لاتعنيه
#الأسعار_لاتطاق
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
#موريتانيا_عطشانه