ما اتلات دين

بنشاب :الحق و الحق أقول, إن هذه الإتفاقية التي لوى النظام اليوم رقبتها, و تلاعب الإتحاد الأوروبي بلغتها

هي بداية حتمية التصدع الداخلي لنسيج مجتمع هش, و منظومة امنية على باب الله .

لقد تابعت التفطيح اللفظي, الذي استقاه النظام الموريتاني اليوم, من ديبلماسية ضيوفه الأوروبيين, حول تلك الكارثة ( الجيواستيراتيجية) التي وقع فيها هذا البلد  

و إن الحقيقة لتقول بأننا ورطنا أيما توريط, في عملية نتائجها ( خاسر خاسر )

فلا النظام, سيستطيع الإيفاء بتعهداته للأوروبين ولا للمهاجرين, ولا الوطن سيستفيد من تلك اللعبة الغربية غير مزيد من اللا استقرار .

وتذكروا بأن خاي الكدام......

لكن قبل أن تنشط ذاكرة السمك, التي تحكم أهل هذه الأرض, تيقنوا بأن آلاف الأفارقة, من جنسيات مختلفة و ديانات متعددة و نفسيات محطمة

لن تقبل بموريتانيا بديلا عن أوروبا, إلا بشروط تطال امنها و نظامها الصحي و الاقتصادي و الثبوتي .
و في ذلك بلاء من ربكم عظيم

اللهم إني قد بلغت.........