بنشاب : بعد التعليق على المشروع….
أما وإن الدورة فى نهايتها ، فإننى أذكركم و أذكر نفسي من مبدإ قوله تعالى: و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
فحري بكل واحد منا أن يدرك بأن هذه القبة لها هيبتها،و أن من بداخلها ينتظر منه الكثير فهو قدوة و محل أنظار الشعب.
خالفنى، عارضنى، كن حتى ضد فكري وطرحي و لا تثريب عليك، لكن صن لسانك عن عرضي ، لا تقدحنى ولا تشتمنى ؛
فلا القانون يسمح ولا تعاليم ديننا الحنيف. أما وقد تم ما كان : فعفى الله عما سلف ونتمنى فى المستقبل وزن الكلام و معرفة الفرق بين النقد و الشتم ، فلا هو فى صالح الشخص و لا فى صالح الوطن .
و فى الأخير أن يعرف الإنسان بعبارة التصفيق بسبب ذكره المنجز خير ألف مرة بأن يعرف بالمسيء الذي لا يسلم المسلمون من لسانه.
و فى الاخير المثل الحساني يكول: الإنسان كطاع صوك راسو، وحد قذفك و وصفك بالعميل و بالالفاظ التى أترفع أنا شخصيا لذكرها نظرا لتربيتى؛ قطعا ما خل ال يشفع عنى اندافع عنو، و نين نعدله كاع نعود مان اعل بابي و الموضوع فيه إنّ و السلام