بنشاب : يُحسب للرئيس السابق والشيء بالشيء يذكر وبضدها تتميز الأشياء والأنظمة والرجال وأشباههم أنه في ضغطه على التجار بدأ بمحيطه وأصهاره المباشرين ، ولم يُعيّن أيضا في حكومات كثيرة ولا الحزب ولا غيرهما ممن يعيّنه الرئيس مِن أهله إلا رجل وامرأتان ممن تُرتضى كفاءته ، ولئن كان استفاد منه بعض أقاربه فيُعدّون على أصابع اليد وبطريقة قانونية وبِفُرص متساوية ومنصفة لباقي الشعب بشهادة ، بل بتحقيقٍ استنزف ثروات الشعب من مُحققي وقضاة #الإنصاف نفسه وبعد أربع عجاف شهدوا له وعلى أنفسم بل حكموا حكما قضائيا بذلك مُكرهين لا أبطالا ولا مُقسطين ؛ ولما أن أراد أن يغادر السلطة اختار مرشحا لحزبٍ هو مؤسسه وترك في الأماكن الحساسة من الدولة كلها دون استثناء رجالا ونساء من غير محيطه رغم أنه صرّح أنه ينوي العودة لممارسة السياسة التي هي حق من حقوقه الكثيرة مما منعه منه خلَفُه !
ولم تكن إنجازاته ولا خياراته ولا زياراته شرقية ولا غربيه !
ثم يُحسب له أكثر من ذلك أنه لم يجزل العطاء المادي ولا المعنوي لمن امتدحه صادقا كان أو كاذبا
ولم يعاقب بالتجريد ولا الحبس ولا غيرهما مَن ذمّه صادقا كان أم كاذبا ولم يسنّ القوانين لتقديسه !!
إذ بِتوقعِ المكافأة أو العقوبة لا تُفرق بين مَن يصدق في التثمين والناقد أو الناصح الأمين من جهة ، ومَن يخشى هذه ويطمع في تلك من جهة أخرى ، ويتساوى هؤلاء وأولائك ، فلا تُميز بين الغث والسمين ، بل يطغى الأول على الأخير ، والسجن في عصر الانفتاح والأخلاق بأهل الرأي والنصح ضاق وبلغ التملق والنفاق الآفاق ولا حول ولا قوة إلا بالله ! فالحق والحق أقول أنّ
#مأمورية_واحدة_تكفي !!
من ص المدون / باريكي بيادة