بنشاب : قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أثناء رده اليوم أمام المحكمة المختصة في جرائم الفساد، إنه صرح بممتلكاته عند تسلمه للحكم وصرح بها عند مغادرته للسلطة، موضحا أن ما تم تسويقه على أنه مسروقات وجدت بحوزته خارجة عن محاضر التصريح المذكورة، هو عبارة عن هديتين قدمهما له الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني بعد تنصيبه رئيسا بأيام قليلة، مشيرا إلى أنه يأسف على الظروف التي دفعته إلى التصريح بهذه المعلومات الخاصة لكن دوام اتهامه بالاختلاس دفعه لذلك، مؤكدا أنه مازال يحتفظ بالمزيد من المعلومات التي يتمنى عدم دفعه للتصريح بها.
يواصل ولد عبد العزيز: ( بعد يومين اثنين من تنصيب ولد الغزواني رئيسا للبلاد، اتصل بي وأخبرني بأنه سيزورني ويتناول معي وجبة العشاء، وعندما حضر تفاجأت به يقدم لي حقيبتين إحداهما بيضاء اللون وبها خمسة ملايين وخمس مائة ألف من الدولار نقدا 5500000$ ، أوراقها قديمة، والثانية رمادية اللون وبها خمس ملايين ومائتي ألف يورو نقدا 5200000€ من فئة 200 أورو جديدة، وأخبرني بأنها حصتي من أموال الحملة الرئاسية وأنه استبقى لنفسه أكثر بكثير مما أهداني.
أما السيارات فقال عنها الرئيس السابق إنها هدية هي الأخرى من الرئيس الحالي، موضحا أن ولد الغزواني اشترى 100 سيارة رباعية الدفع لحملته الانتخابية و لكنها تأخرت في الوصول، وأنه اتصل به الوزير السابق محمد ولد عبد الفتاح وأخبره بأن الرئيس المنتخب أرسل له معه 50 سيارة من السيارات المذكورة كهدية أخوية منه.
وأكد ولد عبد العزيز أن هذه المبالغ والسيارات شكلت نسبة 60% من الثروة التي وجدت بحوزته .
#eurosmedias
(2).JPG)
