بنشاب : بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (( فَٱصۡبِرۡۖ إِنَّ ٱلۡعَـٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِینَ )) صدق الله العظيم
يوشك أحد فصول الظلم والاستهداف للرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز على نهايته في ظل ترقب الجميع لنطق المحكمة بحكمها الإبتدائي في محاكمة أسس لها على باطل لجنة برلمانية شرع بها الجهاز التنفيذي دوسه على الدستور متمثلا في المادة 93 التي تحصن رئيس الجمهورية الذي يمثل إرادة الأمة وحامي دستورها.
إننا ونحن على مشارف هذه المحطة الفارقة في تاريخ القضاء الموريتاني نذكر الجميع بمايلي:
أولا: أن ما بني على باطل فهو باطل بالتالي فإن جميع إجراءات محاكمة رئيس جمهورية سابق أمام القضاء العادي باطلة بطلانا تاما
ثانيا: أن ما شهدناه خلال هذه المحنة من تغول السلطة التنفيذية على بقية السلطات وضربها عرض الحائط بمبدأ فصل السلطات يبعث على التشاؤم المبرر على مصير هذه المسار القضائي.
ثالثا: أن ثقتنا التامة بـبراءة الرئيس السابق من جميع التهم المنسوبة إليه يوازيها يقين تام بأنه ضحية مؤامرة صهيونية متواصلة وهو الذي وقف في وجه تمدد التطبيع نحو غرب القارة الإفريقية وجعل من القضية الفلسطينية قضية مبادئ وليس شعارات.
رابعا: نذكر قضاة المحكمة الموقرة بقوله تعالى:
(( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا )) صدق الله العظيم
أحمد ولد الشيخ / خونه ولد إسلمو
المكتب التنفيذي لحزب جبهة التغيير الديمقراطي / قيد الترخيص
(2).JPG)
