بنشاب : حضرتُ كل جلسات المحاكمة ودونت دفاتر وسجلات ومذكرات لم أنشر منها إلا مختصرات من قليل ؛ وقد تبيّن لكل من حضرها مُتجردا باختصار أنها تقديرات وتخمينات وتأويلات بل مؤامرات وتحريفات وتلفيقات ؛ مورِس في التحقيق الابتدائي وغيره على من لم يذكرهم تقرير اللجنة أصلا ، ولا يعنيهم الملف فرعا الترغيب والترهيب والاخراج والادخال من الملف وفيه ؛ فيتحول المتهم إلى مشتبه فيه ثم يكون شاهدا ومنهم من يُخرج منه إخراجا فلا يُستدعى البتَّه ؛ اعتمت النيابة على تحقيق اللجنة ثم ألغته من 12000 صفحة تُمثل ملف العشرية الآن ؛ المحاضر حُرّرت بالإكراه والتعذيب لحد التهديد بالقتل ممن يملك السلطة والقوة وله سابقات ولاحقات في القتل البشع ، ومن المحاضر ما ينكره صاحبه كله إنكارا أو ينكر جلّه وقد كُذِّبت المحاضر أمام المحكمة بكل عبارات التكذيب : لم أقلْه ، لا علم لي به ، كذبٌ ، إفك ، زور ، بهتان وما أنزل الله به من سلطان …إلخ ؛ وللمحكمة إن لم تكن مأمورة مأجورة ، إن لم ترد أن تكون سمّاعة للكذب أكالة للسحت مُطيعة للأوامر العليا وما هو أعلى ؛ إن تذكّرَ اثنان على الأقل من قضاتها الثلاث قاضيّيْنِ من حديث القضاة الثلاث ؛ فالشرع يمنع والقانون يردع والأخلاق تدفع وقد نصحها وحذّرها كل محاميي الدفاع لكن أحدهم حذّر تحذيرا له وقع خاص على أهل القانون : #مُحاكمةُ_محاكمةِ_العشرية ، ولَدى المحكمة الموقرة واسع النظر وفيه فُسحات ومخارج ومناديح كثيره :
تحصين الماده 93 ؛ عدم الاختصاص ؛ عدم قبول دعوى من غير ذي صفة قانونيه ؛ التعدي في الاجراءات ؛ تجاوز الصلاحيات ، بل تبادلها أحيانا ، الوقائع غير ثابته ؛ وغير مجرّمه ، وإن افترضنا جدلا تجريمها فمنها ما يسقط بالتقادم ؛ وما لا يعاقب بأثر رجعي ؛ جرْح الشهود بكل أنواع القدح ؛ لم يشهدوا بشيء مخالف للشرع ولا القانون ؛ لكن القوم فعلا نجحوا نجاحا باهرا في سجن الرئيس السابق سنتين ما بين مدرسة الشرطة ومنزله وأشهُرِ المحاكمة وإدخاله قفصا ممنوعا من الرد وجُمع حوله كل من يرغب في الاساءة إليه لتتبنى النيابة ذك الكلام ويهوّله الاعلام ويموله بارونات الانتقام ومن تبعهم من أزلام ومن لحقهم من أقزام ويحمي هذ الكشكول النظام !!
#محكمه !!
باريكي بيادة