بنشاب : تميزت جلسة اليوم من محاكمة الرئيس السابق وبعض معاوني حكمه ،بالاستماع الى ردود دفاع المتهمين ،والتي جاءت جميعها صياغة جديدة للمرافعات التي انتهت الاسبوع الماضي
وقد تدخل في جلسة اليوم المحامون:
سيدي ولد محمد فال
. جعفر ابيه
.عالو إدريس صاو
. محمد المامي مولاي اعل
. الشيخ حمدي
. اباه ولد امبارك
. امبارك الحسن صال
. ساندريلا مرهج
. امحمدالامين محمدالامين
. محمدن ولد اشدو
وتحدث كل واحد من المحامين لمدة 30دقيقة حددتها المحكمة بالتساوي بين الجميع ..
وقد ركزت الملاحظات التي اثارها دفاع ولد عبد العزيز حول دحض التهم الموجهة اليه باعتباره غير مسؤول عنها ،باعتبار أن الشهود الذين شهدوا في الملف كلهم صرح بأنه لم يلتقي الرئيس السابق ،ولم يتحدث معه ،كما أن شهادة بدر ولد عبد العزيز على والده بأنه كان هو من يسير هيئة الرحمة تفتقد المصداقية ،نظرا الى أن التصريح لم يتم توقيعه من طرف بدر وبالتالي يكون باطلا حسب مقتضيات المادة 23 من قانون الاجراءات الجنائية ،وزيادة على ذلك يكون باطلا بقوة القانون ،حسب المحامي اباه امبارك
أما المحامي المعين من طرف المحكمة امبارك صال فقد ركز على ماحققه الرئيس السابق للبلد من انجازات منوها الى أن ادخاله السجن ليس هو الفعل المناسب لمكافئته على تلك الافعال النبيلة..
أما المحامية اللبنانية سيندرلا مرهج فأهم ماجاء في مداخلتها هو تقديم تساؤل امام المحكمة حول طبيعة الاجراء أو الحكم الذي ستصدره في حق هيئة الرحمة هل هو غيابي أم حضوري مستغربة تعيين محام لمتهم لم يحضر وبالتالي تكون المحكمة قد وضعت نفسها في استشكال قانوني يستدعي المزيد من المراجعة.حسب قولها
المحامي محمدن ولد اشدو كان هو آخر متدخل من دفاع الرئيس السابق ،حيث قدم ملاحظتين ،قبل ان يستغل بقية حصته في تقديم ماقال انه جزءُُ من مرافعته التي لم يتمكن من اكمالها بقرار من المحكمة ..
وبعد دفاع الرئيس السابق منحت المحكمة الفرصة لدفاع بقية المتهمين لتقديم ردودهم حيث تدخل كل من:
يسلم ولد يحيى، والعربي ولد مولاي الزين، وتدخل من دفاع الوزير الأول السابق محمد سالم ولد البشير محمد الأمين ولد اباه.
يسلم ولد يحيى، والعربي ولد مولاي الزين، عن الوزير الأول السابق يحي ولد حدمين ،محمد الأمين ولد اباه عن الوزير الأول السابق محمد سالم ولد البشير .
كواليس الجلسة
أهم كواليس جلسة اليوم هو حادثة احتكاك وقعت داخل القاعة مباشرة اثناء حديث المحامية اللبنانية ،وكان بين المحامي يحي الطيب ومقرب من عزيز يدعى امربيه ولد عابدين وسيدة من جمهور القاعة يبدو انها ايضا من اقارب الرئيس السابق ،وقد دعا رئيس المحكمة القاضي عمار محمدالأمين الى الهدوء داخل القاعة ،وقد تدخل الامن واعاد الواقفين الى مقاعدهم قبل أن يتوجه المحامي الى المحكمة رافعا يده لمنحه نقطة نظام فالتفت رئيس المحكمة اليه مستفسرا عن مايريد طالبا منه التحدث بواسطة المكرفون الذي رفضت سيندرلا اعطاءه له وتوجه الشرطي الى ميكرفون وكيل الجمهورية الذي امره بالابتعاد عن منصته ليامر رئيس المحكمة المحامية اللبنانية باعطاء المكرفون لزميلها واستجابت حيث قال المحامي إن امربيه وجه له عبارات مهينة ذكرها صراحة مقدما منه شكوى ، ونادى رئيس المحكمة على امربيه الذي قدم هويته وخاطبه رئيس المحكمة هل سمعت ماقاله المحامي فأجاب بنعم لكنه يعترض على صحته وقال أنه (شكم في) وهي عبارة شعبية تفاعل مع جمهور القاعة بالضحك،مع ذلك قال إنه يقدم كامل اعتذاره لجميع دفاع الطرف المدني والمحامي يحي الطيب بشكل خاص وكرر الاعتذار مرتين قبل أن يامره رئيس المحكمة بالعودة الى مكانه ويوجه شكره الى المحامي يحي الطيب على تقبله للاعتذار.