بنشاب : أحداث المحكمة التي جرت بالأمس شهدت تحدي كبير و طنط نفسي و والكبير خاصة في جلوس متهم وحيد (هو الرئيس السابق*محمد ولد عبد العزيز*) في مواجهة محامي الدولة خلال مرافعات شرسة معدة مسبقا و محضر لها تحضيرا جيدا حول المحاضر السابقة و ما جرى قبل فترة، هناك 3محامين، لديهم ما لديهم من محاولات توريط متهم يجلس ليس معه دفاع و من حضر من محامين معينين لم يكونوا في مستوى التحدي....
دفاع من سحب و رئيس يرفض محامين جدد و قضاء لم يستطع أن يوجد حلا للإشكالية...هنا لابد أن يكون هناك من يتحمل المسؤولية....
على القانونيين و القضاة و المختصين في المجال أن يخرجوا ليعبروا الرأي العام و يظهروا الحق و القانون في هكذا أحداث....
هل يعقل أن يجلس رجل متهم في مواجهة لفيف محامين لديهم سوابق (...) لا دفاع له...؟
أسئلة كثيرة و مثيرة تطرحها حالة المحكمة يوم أمس تحتاج أجوبة، لأن القضاء وصل عنق الزجاجة و مصداقيته أصبحت على المحك....من جديد؟
مرة أخري الرئيس السابق في مواجهة دولة و نظام و نقطة يكسبها بل ربما اوقع الجميع في شركه.....
فهل يكون القضاء في مستوى التحدي و يرجع إلى الجادة الصحيحة و يمكن الرجل من الدفاع عن نفسه بدل التلاعب و المراوغة التي أظهرته هذه المحكمة منذ بدايتها و بدأت خيوط المؤامرة تتكشف و أصبحنا أمام هيئة قضائية لها أحكام (سياسية)معدة سلفا لمنعه من مزاولة حق يكفله له الدستور و القانون بل كما قال أحدهم هي مهزلة و مسرحية حان لها أن تختتم بالدوس على كل القيم(*الأخلاقية و القانونية و الإنسانية*) ليسدل الستار بشعار اردناها عادلة و ارادوها مسرحية سيئة الإخراج، لكن عليكم أن تعلموا أن التاريخ يسجل و لا يموت...**النهاية**....