بنشاب : عقد المكتب السياسي لحزب جبهة التغيير الديمقراطي جلسة استثنائية تحت رئاسة الوزير السابق محمد ولد جبريل.
و قرر الحزب على إثرها إستئناف أنشطته النضالية المتعلقة بمعركة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مع آلة الظلم والغدر وتصفية الحسابات ، بعد أن آثر الحزب ومنذ بدء جلسات المحاكمة أي قبل عشرة أشهر إتاحة الفرصة للقضاء والمساعدة في تهيئة الأجواء لسير محاكمة عادلة في جو من الهدوء والبعد عن التأثير على مسطرة الإستجواب... وثقة مفترضة فيها وأملا معقودا عليها في صون الحقوق وإثباتها.
وبعد أن تكشف للكل ما آل إليه سير هذه المحاكمة من تعسف وتضييق وإلتفاف على الحقائق ، لم يبق أمام الحزب ومناضليه سوى الإنخراط في معركة أخرى و هي كشف ما سمي محاكمة العشرية و الذي ثبت أنه ليس إلا تصفية *شرفاء العشرية*عبر القضاء الوطني ...!!!!