عندما رفضت المحكمة استدعاء الشهود رغم أن القانون يحدد طريقة الإستدعاء و الإدلاء بالشهادة تبين أنها ستكون لصالح الرئيس السابق و يتبين زيف المحاكمة و المسطرة المتبعة...
فانسحب الدفاع بعد كثير من التنازلات عل و عسى يرجع القائمون عليها إلى جادة الصواب و تكون على الأقل في الإتجاه السليم....
لكن يبدو أن الرياح جرت بغير ما أرادوا فكان هاجسهم الرفض لاستدعاء * شهود النفي*....و كان ما كان أو ما أرادوا هم استبدال الدفاع و الذي قد يمكنهم من سيدهم على طبق من ذهب.....