بنشاب : الذين أخذوا دراهم قليلة ثمنا لخيانتهم لولد عبد العزيز، دفعوا ماء وجوههم، و سجلات تاريخهم، و ذكريات أزمنتهم السابقة واللاحقة، ضريبة متنامية مجحفة، تجر عجلة العار الخشنة على خدودهم الدميمة الناعمة في حقول الخلود الأبدية، حيث تخرج دناءتهم في كل سانحة كأنها رؤوس الشياطين مع كل قطرة تعبير هطلت من مزن الحقيقة على وديان التدليس اليابسة.
ورغم خيانة القريب قبل البعيد وغدر الصديق قبل العدو مازال فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز يواصل معركته الضارية ضد الظلم و الحقد و الغدر و الخيانة و اللؤم و الدناءة، يتقدم بخطوات الصمود الواثقة، يتأبط قناعاته المتأصلة، يوجهه ضميره الحر و تقوده بسالته الفريدة، غير مهتم بعدد المتساقطين على الطريق، دستوره الحق الأبلج، وخطته ثابتة وقطعية ونهائية، أفصح للكل عنها منذ بداية معركة المصير الحالية، حين قال: (سأظل واقفا مهما دلسوا و لفقوا و استهدفوا مهما حجزوا ومهما كانت خسائري كبيرة فسأظل أعمل على رفعة موريتانيا مهما كلفني الأمر، ولا أفرض على أحد دعمي حتى لو كان من أفراد أسرتي، أنا ماضٍ في معركة لن يواصل فيها حتى النهاية إلا الشجعان الأحرار الأوفياء).
فخامة الرئيس، والدي العزيز، عيدك دائم منذ سطر التاريخ اسمك قائدا بطلا مغوارا ماجدا، فلا عيد يليق بالأبطال كالخلود، و مع ذلك كل عام وأنت أيقونة للصمود و الجسارة و الرفعة و الشموخ، عيدك مبارك سعيد نصرك الله وفك أسرك ورفع قدرك وانتقم لك ممن ظلمك.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر