بنشاب : كتبت الماجدة عزيزة البرناوي على جدار صفحتها عن ما تعانيه المرأة و البنت أمام التحلل التام من المروؤة و القيم الدينية السمحة التي تضمن للمرأة الحقوق كاملة أمام موجات عاتية لذئاب بشرية ضارية تنهش منها كل حين و وقت و دون رقابة... و لا رادع ...
لم اطلع بعد على نص قانون النوع الذي تضاربت آراء الفسابكة حوله، لكنني فرحت كثيرا عندما علمت بتجريمه للتحرش، فالفتاة الموريتانية الشريفة تعاني في الشارع والمكاتب و المدارس والجامعات والأسواق و المواصلات العامة من نهش جسدها بنظرات الافتراس الوقحة و تحطيم معنوياتها وعزيمتها بعبارات الاعتداء النجسة وفي حالات كثيرة تتعرض للاعتداء الجسدي الذي يصل أحيانا للاغتصاب، دون أن تستطيع الانتصار لذاتها و شرفها و بشريتها بسبب عدم تضمن مدونة القوانين الوطنية لنصوص تحميها من هذه الظاهرة المشينة الدخيلة على قيمنا و المتعارضة مع تعاليم ديننا الإسلامي المكرم و المبجل للمرأة.
ليخلد كل متحرش بغيض في سجن التعاسة حيث ينتمي.