نحن في ورطة حقيقية تتعلق بالحصانة..!
فقد انتهكت الحصانة الرئاسية في إجراءات متابعة الرئيس السابق، وهي الآن محل نظر أمام المحكمة الخاصة بجرائم الفساد بعد ضمها للأصل.
وانتهكت الحصانة البرلمانية في إجراءات متابعة النائب محمدبوي الشيخ محمد فاضل، وهي الآن محل نظر أمام المحكمة العليا بموجب تعقيب قرار الإحالة.
وانتهكت حصانة المحاماة في إجراءات متابعة الزميل معمر محمد سالم، وهي الآن محل نظر غرفة الاتهام بكيفة بعد استئناف أوامر قاضي التحقيق.
وأخشى إن لم ينتصر القضاء للحصانات أن تكون المحطة القادمة هي حصانة القضاة.
ولله الأمر كله.
المحامي:محمد المامي مولاي أعلي