بنشاب : قام فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال مأموريته الأولى بتخطيط أحياء العشوائيات وتأهيل آلاف الهكتارات بالطرق و المستشفيات والمدارس و المراكز الأمنية و الكهرباء والماء ومحلات أمل التي توفر جميع ضروريات المعيشة بأسعار زهيدة، ثم قسمها قطعا أرضية على عشرات آلاف الأسر الفقيرة، التي ظلت لعقود من الزمن مجرد أكوام لحم متراكمة في مكبات الصفيح، تأكلها نيران أسلاك الكهرباء المنتشرة في مستنقعات المطر كل سنة، وتنهشها الأمراض وأوجاع التشرد في قلب عواصم بلدهم المنهوب.
في المقابل يحتفل النظام الحالي بتشييد وحدات سكنية صغيرة بالطين المضغوط والروث المحروق، لمئات قليلة من الأسر على مدار الأربع اليابسات.
ومن إنجازات محمد ولد عبد العزيز كذلك في مجال التعليم خلال مأموريته الأولى على سبيل المثال لا الحصر:
كلية الطب 2014
كلية العلوم والتقنيات 2014
كلية الآداب والعلوم الإنسانية 2014
المدرسة الوطنية متعددة التقنيات 2011
المدرسة الوطنية للأشغال العمومية 2014
بالإضافة إلى:
إنشاء 200 مدرسة ابتدائية
70 مدرسة ثانوية
500حجرة دراسية ابتدائية.
150 حجرة دراسية ثانوية
في مقابل ذلك صرف النظام الحالي مئات المليارات على تعميم المدرسة الجمهورية التي دشنها فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني منتصف النهار، و عدة مدارس قليلة متفرقة في ولايات الوطن لاترقى لتكون حصيلة نظام ولا تعهدات رئيس.
أما في مجال الصحة فقد أنجز ولد عبد العزيز:
_المركز الوطني للانكلوجيا 2008 وفر نظاما جديدا للتكفل بالسرطانات وصلت نسبة التكفل بالعلاج الإشعاعي الكيميائي100% لصالح المعوزين، استقبل 400 حالة سنة 2009 بينما يستقبل مؤخرا حدود 2000 حالة سنويا.
_ مركز الأمومة والطفولة25 يونيو 2010
_مستشفى الصداقة 27نوفمبر 2010
المستشفى الجهوي في روصو 2010
وحدة تصفية الكلى في النعمة 2010
بالإضافة إلى إنشاء 60 مركزا صحيا و 150 نقطة صحية و تجهيز أكثر من 70 نقطة صحية بالمعدات الضرورية لصحة الأم والطفل و اقتناء 40 جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي و 24 جهاز تصوير بالأشعة لصالح المستشفيات والمراكز الصحية و 70 جهاز تصفية دم عدد من أطقم طب الأسنان و اقتناء 80 سيارة إسعاف و 60 سيارة رباعية الدفع و 150 شبكة تبريد.
ثم يحتفلون اليوم بتوفير بطاقات التأمين الصحي ل600 ألف شخص، تتيح لهم فرصة العلاج المجاني في مؤسسات صحية لم تعرف زيادة و لا تجهيزات ولا صيانات بعد مغادرة ولد عبد العزيز للحكم، وتوفر لهم أدوية يضبطون كل أسبوع عشرات الأطنان منها مزورة ويتلفونها ومع ذلك لا يودعون الذين ضبطت بحوزتهم السجن، ليكون تأمين ولد الغزواني الصحي، ورقة عبور إلى الموت المجاني في مرفقات صحية أهملت و ضيعت كبقية المكتسبات الثمينة التي تركها الزعيم القائد المنجز محمد ولد عبد العزيز فك الله أسره، وحفظه ونصره.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
#ذكرى_النكسة_01_أغسطس