بنشاب : رغم أن أزمة الجنس من أكثر أزمات المسؤولين الفاسدين إلتواء وتخفيا فى الكشف عنها وبالتالى من أكثرها حاجة الى وسائل التعبير القادرة على امتصاص ابعادها .. فإن كتاب القشور ظلوا بمنأى عن معالجة هذه الأزمة من خلال أدواتها الخاصة بها . لعل النائب ولد محمد بوي هو الوحيد الذى حاول مناقشة أزمة الجنس أمام البرلمان فكان الرد صاعقا !
لم يدرك ولد محمد بوي أولا أن أزمة الجنس هي أزمة الكل وهذا الكل سيكون ضده وثانيا لا تقتصر الى ماذهب اليه فحسب وإنما هي أزمة مسؤولين كثر ورجالات اعمال تخرجوا من القاع وبرلمانيون .. لم ير هذا النائب العوامل الاستقصائية فى حياة هؤلاء البهائم بإعتبارها قوة دافعة تستمد أعمق خلجاتها من الطبيعة الفطرية التى تربوا عليها هؤلاء المسؤولين الذين يتم التقويد لهم يوميا وفيه مكاتبهم وعلى مرأى الجميع.