بنشاب : سندريللا_مرهج: في القضية الموجهة ضد رئيس جمهورية #موريتانيا الأسبق #محمد_ولد_عبدالعزيز
تهمة حول واقعة مفادها انه التقى في القصر الرئاسي في #نواكشوط ، ممثلين عن الشركة #الهندية #كالباتورو المعروفة عالمياً في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، لحلّ مشكلة تنفيذ عقد إنارة عام بعد ان تراجعت شركة خاصة سعودية عن تنفيذ وتمويل المشروع.
وأيضاً، في الإطار عينه، تم تجريم اتصاله بمدير عام شركة اسنيم حين ابلغه ان مستثمرين سيحضرون الى موريتانيا من #استراليا لدراسة موضوع الاستثمار بمنجم حديد وفق عقد #شراكة بين القطاعين العام والخاص، وطلبه من المدير العام الاهتمام باللقاء.
قيل من جانب خصومنا في القضية أي ممثلي الحق العام والحق الشخصي (المنازع في شرعيته) ان افعال عزيز هذه "يُستنتج " منها حصوله على منفعة او امتيازات، وهذا ما انكره الرئيس عزيز ويُستدلّ نفيه من افادات الشهود
في المحكمة، جلس الرئيس على الكرسي المخصص للإستجواب والذي وُضع مكانه مقابل كرسي رئيس المحكمة؛ ليستمع "المتهم" الى اسئلة حول كيف واين ولماذا وحق وصلاحية الرئيس بهذه اللقاءات، فأجاب عليها موكلنا في السياسة والقانون في قاعة محكمة درجة أولى.
استوقفني صراحة ما قيل له عندما ذكّر بمبدأ فصل السلطات وبعد ان شرح حيثيات الوقائع التي يُسأل عنها، ان للاتهام حق "الاستنتاج"
بالنسبة للرئيس عزيز ودفاعه إنّ هذه التهم في غير محلّها القانوني والواقعي وصادرة من غير ذي اختصاص والتجاوزات الدستورية والقانونية كبيرة وخطيرة.
حاول موكلنا مرارا شرح صلاحيات رئيس الجمهورية واهمية دعم الاستثمارات ومتابعة رأس السلطة التنفيذية لأدق التفاصيل الخ… النتيحة حتى الساعة، رئيس جمهورية موريتانيا الأسبق موقوف وتوقيفه بالنسبة له ولدفاعه تعسّفي.
أتى الردّ اليوم على الذين تعامَوا عن عالم السياسة والعلاقات التجارية الدولية ودور رئيس الجمهورية بإصرار على استهداف رئاسة الجمهورية وقبل استهداف الرئيس السابق، في #خبرٍ لفتني نُشر اليوم في #الإعلام_العربي المحلي الموريتاني والخارجي سيما في #العربية ذُكِر فيه حرفياً ما يلي مع صورة مرفقة :
"التقى رئيس الجمهورية #محمد_ولد_الشيخ_الغزواني زوال اليوم، آندريه فورست، الرئيس المدير العام لمجموعة فورتسكيو ميتال گروبس #الأسترالية للتعدين، وذلك لبحث علاقات التعاون بين موريتانيا وهذه الشركة المتخصصة في مجال التعدين.
وقد جرت المقابلة بحضور كل من وزير البترول والمعادن والطاقة عبد السلام ولد محمد
صالح، والمدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" المهندس محمد فال ولد اتليميدي"
إنّي أحترم وأحيي كل ّحكومة وكلّ رئيس جمهورية يعملان لتنمية الدولة، وتشجيع الاستثمارات الخارجية، وهذا خير العمل التنفيذي في الدول التي ترسم استراتيجية منتجة للانتفاع من الثروات الطبيعية.
أما لماذا استُضعفت لقاءات رئيس جمهورية بعدما خرج من السلطة؟ لا أدري.
وكيف "ستُستنج" لقاءات اي رئيس جمهورية حالي أو لاحق بعدما ضُربت الحصانة في عقر الدار، أيضاً لا أدري.
اليقين، هو أنّ ما يحصل مع الرئيس عزيز باسم مكافحة #الفساد يطرح علامات استفهام ⁉️، ومثير للتعجب والتيقظ ١٢/٦/٢٠٢٣