بنشاب : قال الوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين إن راتبه الشهري منذ 1989 كان في حدود المليون أوقية في الوقت الذي لم يكن راتب الوزير يتجاوز حاجز 100 ألف أوقية و إنه تقلد عديد الوظائف الفنية السامية بدون تدخل من أحد و لا وساطة من أي كان، كما قال ولد حدمين أمام المحكمة التي طلبت منه الرد على التهم الموجهة إليه إنه صرح بكل ممتلكاته في الملف الموجود أمام المحكمة، وهي:
- منزل في سوكوجيم بنواذيبو، حصل عليه من خلال قرض من شركة "سنيم" 1994.
- منزل في نواكشوط يقيم فيه، وما زال يسدد أقساطه للبنك
- منزل ثالث متواضع في نواكشوط كان يسكنه قرب السفارة الأمريكية
وهنا تساءل ولد حدمين عن سبب وجوده أمام المحكمة، وأردف انه يرى الإجابة تتلخص في ثلاثة ملفات سيستعرضها بالتفصيل و هي: ملف المطار، و ملف دمج ENER و ATTM، والملف الثالث هو بناء المدارس
(وقبل ذلك _قال ولد حدمين_ أشير إلى أن مسار استهدافي بدأ من أول يوم، فلجنة التحقيق البرلمانية مكونة من شخصيتين لهما سابقة فساد، وشخصيتين محل متابعة قضائية، وثلاثة أعضاء من المعارضة الشرسة التي كانت على محل خلاف قوي معنا، ومن الطبيعي في لجنة كهذه أن تستهدفني.
وقد سمعناهم في التسريبات يتحدثون عن إضافة هذا الشخص أو هذا الملف، واستبعاد هذا الشخص أو هذا الملف، وكما ذكرت لكم سابقا فطيلة مساري المهني لم أتصل بأي كان، ولم ألجأ لأي وساطة، وبطبيعة الحال فلم أتصل بأعضاء اللجنة ولم أحاول ذلك، كما فعل غيري… يتبع