بنشاب : إلى المتحرشين بحبري حفرا عن مشرط ذبحهم، وتسييح دم نفاس دناءتهم، إني أنذركم باقتراب استئصالي لمشيمة عاركم من رحم توقيركم الذي مازلت أتظاهر به على مضض، و نمص شعيرات تجاهل إساءاتكم المتسربة من حواف شفاهكم الدقيقة المرسومة على وجوهكم الدميمة.
أيها الداعرون، إن طرقكم المزدحمة بخواء الوهم و عراء الفشل، بعيدة عن مسارات أهدافي و خرائط أحلامي، فلا تنصبوا أنفسكم البغيضة في وجه فوهة دفاعي، ولا تلقوا ببقايا جثثكم بين أنياب استفزازي، فتصبحوا بعد السلخ عبرة للمختنقين بضباب اليأس و المتردين على منحدرات القنوط، والساقطين من قطارات الصدفة.
لملموا ريقكم الكريه المتناثر على أبواق التملق في زجاجات ضبط الأحقاد، وابحثوا عن غيري ليكون لكم صنم لعنات تعلقون برقبته نعل هممكم التي شسعت بطموحاتكم المجهرية على مسافة لا تتجاوز طول ثناياكم "شبه المنحرفة" عن ثغور الحظ الباسمة.
أشبَه حد إلَ گَـدْ @ عن صيْدْ إدَاشَـغْـرَ
يَتـْمَزْرَ، و آن بعدْ @ انْـدَوّرْ نَـتْـمَـــــزْرَ
————
و أراني مانِ عانّ عن حد يسوَ منه ولان موقرته، واللي ذاك يعس من إزَيّن لُ العَيْوَرْ شِ ماهُ لاهِ ينفعُ فيه ولابيني مشكلة مع حد في نفس الوقت مادام ماجلّبْ اعلَ حدودي.
(2).JPG)
