بنشّاب/ جدُّو ولد إسلمو: لم يتمكن حزب اتحاد قوى التقدم من دخول البرلمان ، و كانت نتائجه ضعيفة بل صادمة للكثير من أنصاره.
نفس الشئ ذهب إليه حزب التكتل العريق الذي بات مهددا بالحل بسبب عدم حصوله على النسبة القانونية ..
قبل فترة انسحبت كادياتا مالك جالو عن ولد مولود بعد خلاف عميق إتهمت فيه كادياتا ولد مولود بالاستبداد فى إتخاذ القرار و أعتبار الحزب ملكية شخصية كما أنها واجهته بأن أنصارها هم سبب دخوله البرلمان و هو ما رد عليه بأن ذاك مناف لنتائجه فى الانتخابات الرآسية لكن نتائج كادياتا و حلفها الانتخابي ربما تعطي بعض المصداقية لما ذهبت إليه.
فى الاخير أعتقد أن الصفعة التى تلقتها أحزاب المعارضة لكلاسيكية كانت حتمية و السبب أن هذه الأحزاب تحولت إلى ملكية شخصية تدار بمزاج اصحابها و هو نفس المزاج الذي رماها فى أحضان السلطة دفاعا و تأييدا و ابعدها عن المواطن البسيط لذي ساهم يوما فى وضعها على قمة الفعل السياسي.
من الجيد لهذه الزعامات أن تدرك هذه الحقيقة و تختفي من المشهد السياسي للأبد حفاظا على تاريخها او ما تبقى منه .
(2).JPG)
