بنشاب : ""اصنيكريفه"" في محيط صنكرافة بلبراكنة...العطش يضرب بكل قوة أما الظروف المعيشية الأخرى و الأقسى فحدث و لا حرج، فهذا لسان أغلب قرى البلاد و حوضرها عموما اليوم و في 2023 من القرن ال21... في ظل نظام التعهدات السراب...
مليارات تصرف من أجل تبوئ أحدهم مقعدا في البلدية او البرلمان ينتعش بعد سبات.... في انتظار الدور بعد آخر سبقه... يأتون على الأخضر و اليابس و المواطن إلى الأسوأ... ألم يكن أجدر بهم توظيفها فيما ينفع الناس و يمكث في الأرض... ؟؟؟؟
شعب العربات بحثا عن شربة ماء لأزيد من 15 كلم كأقرب نقطة (حاسي/بئر).... للحصول على ليترات من ماء ربما يكون له تأثير على صحة المواطن البسيط، لبتحول نفعه إلى ضر لا قدر الله...
في تلك القرى النائية و المهمشة، و التي طالها الغبن رغم الحاله لها و إليها، و الفقر و العوز....لا ماء لا كهرباء لا صحة و لا تعليم....
لكن محط أنظار المرشحين حين الحاجة للأصوات و من ثم تركهم في تلك الظروف و المعاناة، ردحا من الزمن لتدور الدائرة عليهم مرة أخرى، في دوامة لا يدرون لها نهاية، و استمرار....