بنشاب : تشهد الساحة السياسية الآن موجة غضب واستياء عارمين بعد نشر حزب الانصاف للوائحه المرشحة النيابيات الوطنية و لائحة النساء
فقد أثارت اللوائح التي نشرها حزب الإنصاف الحاكم بموريتانيا الليلة البارحة وتضمنت أسماء مرشحيه في اللوائح الوطنية الثلاثة المختلطة والنساء والشباب موجة غضب واستياء عارم، بين أوساط الحزبيين قبل المواطن العادي و المتابع.
و حسب مراقبين و متابعين للشأن العام السياسي بالبلد فقد وقع الحزب مرة أخرى في المحظور....
و تجدد التذمر و الإنسحابات و المغاضبات حتى دعم الحزب و ترشيحاته و تجاوز الغضب إلى حد إعلان البعض تجميد عضويته و و دعمه لبرنامج رئيس الجمهورية الحالي...
حيث أعلن العديد من أطر الحزب ومناضليه وأنصاره عن استيائهم البالغ من تلك الترشيحات وما شهدته من إقصاء وتهميش و لمن خدموا و أخلصوا له و تفانوا في العمل من أجل الحزب و هو -ما لم يتم رد الجميل منه لهم- على حد تعبير اغلب المغاضبين.
فقد تمت الترشيحات الأخيرة و قبولها حسب الزبونية و المحسوبية و النفوذ القبلي و الجهوي و القرابة من رؤوس النظام...
كما تجاوز الحد تخبط الحزب في اختياراته إلى التناقض مع مبدأ الشفافية، في الإختيار حيث أعلن مؤخرا عن حظر تقديم ملفات لقادة العسكر المتقاعدين و أبنائهم، كذا الإختيار حسب القرابة من قادة النظام و هو ما لم يتم التقيد به و لا احترامه في نشر لوائحه الليلة. البارحة....
فهل يتغافل النظام أم يتناسى الساسة الحزبيون أم أن الكل له سلطة و يدير الأمور كما يشاء و لا رأس و لا قرارات تحترم إذا مُست المصالح القبلية و الجهوية و القرابة....
وكان الحزب قد شهد أيضا موجة مغاضبة كبيرة مؤخرا إبان إعلان ترشيحاته على مستوى المقاطعات والبلديات والمجالس الجهوية،