بنشاب : حينما وقعت الدول المجاورة صديقة و شقيقة ضحية للإرهاب و حينما تمكن منها، و تغلغل و اتجه إلى موريتانيا فكانت المباغتة و كانت القوات الموريتانية لما تتكون بعد و لما تكن لها بعد خطط للتصدي فقتل و فجر، بل و تغلغل...
لكن الإرادة و الحزم مع وصول الرجل القوي محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة في نفس الآونة غير الموازين و قلب الطاولة رأسا على عقب.....
أنشأ وحدات قتالية ذات فعالية عالية في الميدان و زادت ميزانية التسلح و تم اقتناء أحدث الأسلحة و المعدات و وضعت البرامج و فتح التكوين العسكري و كانت القشة التي قصمت ظهر بعير الإرهاب و التهريب على الحدود.... لأنه لا تنمية و لا تقدم دون #الأمن#....
اندحر الإرهاب و في ظرف وجيز أمنت الحدود كاملة و وضعت الخطط و الإستراتيجيات و حددت نقاط للعبور من و إلى داخل البلاد، فامن العباد بل و حتى الحدود المجاورة لحدودنا تم تأمينها و انشأ ما بات يعرف بقوة الG5التابعة لدول منطقة الساحل و التي تدخلت في عديد دول المنطقة و كان لها الأثر المباشر على أمن المنطقة و استقرارها و خفت وتيرة الإرهاب و الجريمة المنظمة عموما. بل أصبحت موريتانيا تشارك بقواتها في حفظ الأمن و السلام دوليا و اصبحت أستراتيجيتها و مقاربتها الأمنية محل تقدير و احترام في العالم...
و بات الكل في أمان بفضل حنكة و عزم و صرامة هذا القائد و الذي غادر الحكم دون أن تتعرض البلاد لأي اعتداء إرهابي منذ سنة 2011، سنة من حكمه حتى سلمها بعد عشرية أمان و أمن ل*خلفه* و الذي يبدو أنه تراخى، و الأحداث الأخيرة خير دليل.....