وَلَنْ يَنْفَعَ الْمَرْءَ الْفَصِيحَ بَيَانُهُ
إِذَا بَانَتِ الْعَوْرَاتُ وَانْهَتَكَ السِّتْرُ
لا زالت عقلية "إلي إتول شي ظاك " تستفحل في صفوف الشباب دون مراعات جسامة المسؤولية والتي هي أبرز الغائبين عن الشباب في ولاية إينشيري ...
نعم " إلي إتول شي ظاك " هي المذهب العتيق لشباب ولاية إينشيري دون التفكير في الواقع المزري الذي تعيشه الساكنة عامة والشباب خاصة ، شاهدنا وحضرنا للعديد من الأنشطة في الولاية كثيرها يبتعد كل البعد بأن يسمى نشاطا شبابيا ...
تم إنفاق في هذه الأنشطة منذ السنة المنصرمة وحتى اليوم ما يقارب 22 مليون في الأنشطة الثقافية والرياضية جلها أنشطة للبرهنة على صرف التمويل من الجهة المعنية فقط ....
كما تم منح 209 مشروع من مختلف الجهات بغلاف مالي يقدر با 98 مليون نسبة الواقعية منها 2.5% وهذه فقط التمويلات الشبابية ...
يبدوا أن القبضة الحديدية للمفاهيم التقليدية "إصريط"ساهمت في غياب الوعي بالمسؤولية ولا زال الشباب يناضل من أجل الحصول على المزيد ...
بقلمي أصرخ :
عثمان أحمد