بنشاب - خلال كشفه الأخير على الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء الأحد بمعتقله الإنفرادي بمدرسة الشرطة إثر تدهور مفاجئ لصحته، فاجأ البروفسير أحمد ولد أبَه مريضه (الرئيس عزيز) بزميل له قدَّمه لولد عبد العزيز بأنه هو من سيتولى متابعة حالته الصحية مستقبلا نظرا لإنشغالته.
فهل مورست على ولد أبَه ضغوطات فوق إرادته؟، أم أن الجهات التي تريد إيذاء الرجل قررت إبعاد ولد أبّه وهو المشهود له بالمهنية خصوصا وأن تقاريره الطبية هي التي استأنس بها الأطباء الفرنسيون وذاك ما لم يصادف هوًى لدى السلطات؟!، وهل يأتي القرار تناغما مع خرجة اللفيف الأخيرة والتي شكك فيها عضوه فاضيلي ولد الرايس في مرض الرجل وفي التقارير المفصلة لما يعانيه وأسبابه؟!.
حريٌَ بتذكير الجميع أن حياة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في خطر كما أكد فريق دفاعه في خرجته الأخيرة، وأجدر من ذلك تنبيه من يقفون وراء العملية الدنيئة أن العواقب ستكون وخيمة ووبالاً على لحمة الوطن وتماسك مكوناته الإجتماعية في هذه الظرفية المظلمة التي يعيشها بفعل السياسات الفاشلة للعصابة الحاكمة.