بنشاب : عجبا لشخص أعزل يحط خصومه كل مرة في مأزق بعد مأزق :يتهمونه زورا و بهتانا فيسجنوه في الجب المأزق( الاول) .
يجوب الشوارع زوالا_رغم شدة الحر _ فينقلب صمت الزوال الي دوي الاقدام علي الرمضاء تكرر بكل عفوية عازيز عزيز ...عزيز ، إيقاع منبهات السيارات بجميع أصنافها يختلط بأصوات النساء و الأطفال و الرجال فتتحول الشوارع الي ساحة أوركسترا لتعزف لحن المأزق(الثاني)!!! يشب الذعر و الرعب في بيت العنكبوت فتبدأ بالتخبط في خيوطها الوهنة أصلا لتفسد ما بنته علي ضعف و تنزلق الي مأزق (جديد )!!! تتدهور صحة القائد الرمز الرئيس الاعزل الا _من الشعب و الإنجازات _ بشكل ملحوظ فيأبي الا ان يتعالج في مؤسسة صحية وطنية و أياد وطنية(مأزق آخر) هو من بناها و أطرها بكل شجاعة و طمأنينة رغم ما يحاك به من مكائد و دسائس الخبث و الغدر.
يسمح له بالسفر الي الخارج فيسافر من مطار دولي هو من بناه بمدرجاته و الطريق السريع المؤدي اليه(مأزق آخر).
يسافر الي الساحل فيشكل (مأزق الساحل).
تبدأ العنكبوت بنسج خيوط المصيده في المكان الخطأ _كالعادة _ليلعب بها تيار الصيادين و أبناء الساحل و يعزف لحن( المأزق) مرة أخري على طول الطريق الرابط بين العاصمتين .
يسافر صباحا جنوبا فيشكل مأزق الكبله ،يعود الي العاصمة فيشكل مأزق العوده.....وتعود حليمه (العنكبوت) الي عادتها القديمه...... تتخبط في نسيجها الهش...... و تتوالي المآزق. يتبع ان شاء الله.
منقول