بنشاب : قامت السلطات الإدارية والأمنية ممثلة في والي "روصو" باستدعاء ناشط سياسي كان يستعد لاستقبال رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز دون سابق انذار، وتذكرنا هذه التجاوزات الخطيرة والمخالفة لنصوص الدستور الموريتاني الذي ينص على احترام الأفراد بما حدث في مدينة انواذيب بعد زيارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حيث تعرض سكانها لحملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت ما يزيد على 240 شخص ليخلى سبيلهم في الأيام الموالية دون توجيه تهم، الجرم الوحيد الذي اقترفه هؤلاء المواطنين هو التعبير عن آرائهم السياسية و استقبالهم للرئيس السابق.
وفي الوقت ذاته يقيم حزب -الإنصاف- مهرجانًا عشائريا صاخبًا في مدينة روصو كما يحضر لتوزيع بعض المساعدات الغذائية المقدمة من طرف السعودية كما فعلوا في انواذيب، ولكن مثل هذه التصرفات المؤسفة لن تثني الأحرار والمناضلين الأوفياء لوطنهم عن ممارسة حقّهم السلمي الذي تنص عليه كل دساتير السّماء والأرض في مناصرة الرئيس السابق ودعم جهوده الساسية الوطنية ومن هنا نطالب سكّان مدينة بوكى و روصو بالاستعداد لاستقبال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في إطار جولته السياسية الرامية لتوعية المواطنين وحثّهم على خدمة وطنهم العزيز وفق سلّم الديمقراطية وحقوق الشعب.
عن المنسق العام
ملتزمون من أجل موريتانيا موحدة....