بنشاب : مرت خمس سنين الا اشهرا على انتخاب مجالس بلدية ونيابية فى موريتانيا عام ٢٠١٨.
وكما هو حال المثقف والناخب الاخر الذي يرمى الى المضي الى ماهو افضل دائما لابد من تقييم ماذا انجزت هذه المجالس' على الصعيدين التنموى والتشريعى.
بالنسبة لنا وبكل بساطة واختصار كانت النتيجة صفر.
وجهت الميزانيات الضخمة المحصلة من اموال دافعى الضرائب فى البلديات التى يقودها مثقفون الى جهتين :الى ريع خاص والى المصلحة الحزبية للعمدة' وفى البلديات التى يقودها اناس عاديين وجهت الى ريع خاص بين الولاة و الحكام ومحاسي المقاطعات والعمد.
وعلى صعيد البرلمان شرعت قوانين صادرت الحريات العامة مثل قانون"الرموز" وقوانين اخرى اعادتنا الى مربع ١٩٩٢' وعلى الصعيد المالى حولت اموال دافعى الضرائب الى رواتب فلكية وتعويضات خيالية للنواب.
وتم اغلاق مبنى البرلمان امام الشعب فى اول خطوة فى تاريخ البرلمانات الموريتانية منذ ١٩٦٠.
عن موقع/ السواحل