بنشاب : لكل معركة إبطالها و لكل نصر صنّاعه ولكل ساحة خبراؤها وقد شهدت ساحة معركة الشرف الاخيرة في القلعة الحصينة انواذيب لكما بروعة الجهد وجدية القصد ونبل الأهداف ولا غرو فالرئيس تمرس في ساحات النضال الشمولي دفاعا عن الحق و تمسكا بالقناعة وهو اليوم يحصد ثمار النضال الصادق والموقف الراسخ بعد ان تقاعس آخرون وغدر آخرون و خافت البقية ’وما تمسك رفيق دربي عبدو كمال بمبادئ الشرف والكبرياء والترفع والإخلاص ببعيد عن نهج رئيسه و حليف قائده المفتون بشعبه ووطنه و أمته ، لكما لنصركما و بانتصاركما وشعب انواذيبو العظيم للقائد وللحق و لكل قيم الحرية والعدالة والمساواة التي تتلاعب بها العصابة في ليل الجمهورية القاتم الحالك المخيف وقد قرر القائد فيه رفع مشعل تصحيح الخطأ ومن نفس الطريق
ولكما وله ارفع القبعة و راية النصر في انتظار ان يرفع الخصم راية الاستسلام