نواذيبو يستيقظ على القائد في أحضانه و بين جنبات شعبه ....
يستيقظ على الرمز و هو يتجول بينهم وفاء للعهد و بعد أن ضاقت عليهم الدنيا بما رحبت فصار الخوف و الرعب و التهديد سيد الموقف في سينين ثلاث عجاف ذاق فيه هذا الشعب الأمرين و وجد نفسه على قارعة الطريق معنى و عهدا من نظام أخذ على نفسه أن يقلب جميع الموازين و يعيد القطار إلى ما قبل عشرية نماء ارست و أسست لنظام حقيقي يخدم مصالح شعبه و بناء دولته، فكان لهذه الزمرة أن تمنعت و خانت العهد و قطعت المشوارفتوقفت عجلة التنمية و صودرت الآراء و تراجعت قيم عديدة و مفاهيم للحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان و أصبح كل شيئ يباع و يشترى من ولاء و موالاة و معارضة و بأبخس الأثمان(التنازل عن القيم المثلى/ الرصيد الوحيد المتبقي له و الذي يحارب اليوم بلا هوادة)....
لكن ذاكرة النظام ضعيفة و نسي أن من هذا الشعب أغلبية ساحقة تحفظ الود و العهد و ترد الجميل و هو ما أظهره سكان نواذيبو الذين هبوا هبة رجل واحد لاستقبال الرمز القائد محمد ولد عبد العزيز و لسان حالهم و باسم شعب موريتانيا عموما نحن لك و على العهد لك و معك مهما ضيقوا و توعدوا فمرحبا و أهلا و سهلا....
نواذيبو العهد و الوفاء لمن بنى و شيد.....بعيدا عن ساسة النفاق و شيوخ القبائل، و التملق و التزلف، قال الشعب كلمته...