بنشاب : قمت اليوم بزيارة الطفلة اجديلة التي تقيم في دار النعيم ، لتفقد حالتها و الإطلاع عليها ، حسب توصيات من بعض الشباب الذين شكلوا لجنة لمتابعتها من الولايات المتحدة ، و تتذكرون أن الوزيرة السابقة قدمت لها يد العون بمساهمة من مالها الخاص، كما ساهمت في تسهيل أمورها الإدارية ، و كنا نعتقد لفترة بعد تكفلنا بمصاريف فحو صها الشهرية التي ترسل إلى فرنسا ، أن التأمين الذي تقدمه الدولة يتكفل بدوائها ، علما أنها قد زرعت كليتها ولا تحتاج إلى تصفية ، و تفاجأت اليوم أن الدولة لم تتكفل بدواء و احد و إنما أهل الخير الذين عملوا معنا في البداية ، و السبب الذي جعلني أنشر صورة الوزيرة الحالية ، هو سماعي لكلمة ألقتها في مؤتمر دولي وهي تكرر طفولة، طفولة ،طفولة و طفولة enfance enfance
مع أن وزارتها تجاهلت هذا العمل الذي أخذ جهدا من الوزيرة التي سبقتها و المرأة الخيرة التي دفعت أعباء عمليتها و بعض أهل الخير الذين اشتروا أدويتها قبل حصولها على التأمين و لفترة طويلة
فما هي أهمية التأمين إن لم يؤمن الدواء ، وما قيمة وزارة بهذا الحجم إذا لم تهتم بشؤون الأطفال الفقراء ، و كيف يمكن لرئيس الجمهورية أن يتقبل هذا النوع من اللا إنسانية ؟
على الأقل إرحموا خالتها التي تبرعت بكليتها
إذا لم تقم الدولة بدورها ، سنقوم به ، و لكن سنحاكمكم يوما بالإستهزاء بحياة المواطنين ، و تعريض حياتهم للخطر بسبب اللامبالاة ، و إن شاء الله يكون.
الله يلطف
المدون / أحمد سالم ولد آحمادو