رجل الساحل القوي...أزمة الكركرات، الحزم و المواقف ...!!!

خميس, 03/11/2022 - 08:26

بنشاب : توطئة/ تزامنا مع ذكرى الإستقلال و ما صاحبها من ارتباك و خجل في الإنجازات خصوصا في السنوات الثلاث العجاف الأخيرة....

نستحضر و نستذكر بعض المواقف التي حصلت من بين إنجازات في شتى المجالات خلال عشرية النماء بقيادة و طموح رجل قوي وطد أركان الدولة و ثبت قيم المواطنة و الديمقراطية و أرسى دعائم الأمن و الإستقرار و وضع قطار البناء على السكة ليسلمه و هو يسير بسرعة متوازنة من البناء و التشييد...

من هنا نبدأ بإعادة نشر سلسلة المقالات تحت """رجل الساحل القوي""  خلال الفترة ما بين 2009/2019، للكاتب  سليمان محمد ديدي...

(*)تحية طيبة..

# ﺭﺟﻞ _ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ _ ﺍﻟﻘﻮﻱ
# ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ 1_
ﺍﺳﻌﺪﺗﻢ صباحا
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭبعد ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﮕﺮﮔﺮﺍﺕ ﺃﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻮﺡ ﻟﻜﻢ ﺑﺈﻋﺠﺎﺑﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻤﻨﺎ ﻋﺸﺮﺍ، ﻭﺟﺰﺀ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﺣﻮﺯﺗﻪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ . ،ﻣﺴﺘﺸﻪﺩﺍ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﻭﺃﺗﺤﻤﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺎﻳﻨﻔﻴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ..
ﻓﺤﻴﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻜﺮﻛﺮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﺑﻜﺘﺎﺋﺒﻪ ﻟﻌﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻫﻨﺎﻙ، ﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ، ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﺬﻱ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻋﻘﻠﻪ، - ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻪ - ﻭﺭﺍﺳﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ‏( ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ، ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ‏) .
ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﺑﺴﺤﺐ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﺤﻤﻼ ﺇﻳﺎﻩ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﻱ ﺇﻃﻼﻕ ﻧﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﺳﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺑﺠﻴﺸﻪ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻼﺩﻩ .. ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻓﻠﻴﺨﺘﺮ ﺳﺎﺣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﺮﻛﺮﺍﺕ ..
ﻭﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ ﻋﺒﺮ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺎﺯﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻷﻱ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ، ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻱ ﺑﻨﻰ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﻴﻦ .
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺑﻔﺮﺽ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺇﻻ ﻓﺴﻴﻀﻄﺮ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﺪﺧﻮﻟﻬﺎ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺃﻣﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﺎﺳﻜﻨﻮ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﻓﻮﺭﺍ ﻧﺤﻮ ﻭﻻﻳﺔ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ، ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺪﺃﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻜﻨﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ - ﺍﺗﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ - ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 48 ﺳﺎﻋﺔ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻣﺎﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻭﺗﺄﻛﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻨﻔﺬ ﻣﺎ ﻫﺪﺩ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮﺍ ﻟﻄﻠﺒﻪ،
ﺳﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻄﻠﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮﺣﻪ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﺠﻴﺸﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ..
ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ..
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺒﺴﻂ ﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ،
ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﻓﻴﻬﺎ ..

Souleyman mohamed didi