رسالة من تلميذة في مدينة نواذيبو

بنشاب : ""أنا إحدى طلاب الباكالوريا بنواذيبو. أسكن في الحنفية الرابعة وأدرس في ثانوية أنواذيبو رقم 2. 
أبي يعمل في إحدى الشرائك وراتبه لايتجاوز 70 ألف أوقية، مع بداية العام الدراسي صرنا في أزمة حقيقية بسبب إرتفاع أسعار النقل ناهيك عن المواد الغذائية.
يوميا صار لزاما على أبي أن يوفر لنا 1200 حتى نستغل التاكسي ذهابا وعودة حيث يدرس أخي وأختي في الإعدادية المحاذية لنا.
هذا يعني أن النقل صار يستنزف نصف راتب أبي وأنا أعلم حجم المعاناة التي يواجه.
هذه السنة لم يعد بمقدوري المشاركة في حصص إضافية بسبب زيادة أسعار أجرة التاكسي.
كل ما أتمناه الآن هو نشر رسالتي التي هي رسالة الكثير من الضعفاء والفقراء لعلها تصل للجهات المعنية وتقوم بشيء ما ولا حول ولا قوة إلا بالله.""

#نواذيبو_يعاني