الرئيس الحالي و دعاية المفلسين....

سبت, 15/10/2022 - 09:33

بنشاب : كتبت الماجدة الأخت Aziza Barnaoui 

هل يمكن للرئيس الحالي وهو جالس على كرسي حكمه، أن يجيب بقطعية بعدم وجود ضباط داخل الجيش الموريتاني قد يفكرون في الإنقلاب عليه؟

هل ينكر الرئيس الحالي مشاركته إلى جانب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في تنفيذ انقلابين على الشرعية، والإطاحة بأنظمة منتخبة؟ 

ما نوع المياه الطاهرة التي اغتسل بها الرئيس الحالي حتى نقي من وصمة الإنقلابية، و المشاركة في فساد العشرية المزعوم؟ 

ما دام الرئيس السابق ليس لديه تأثير في المشهد السياسي والعسكري في البلد، لماذا تثير  تصريحاته كل هذا الذعر في قلب النظام العاجز الحالي؟ 

ثم بأي حق وعلى أي أساس يبرر إستهدافه وسجنه و تكميمه بدعوى محاولته العودة إلى المشهد السياسي في وطنه؟ 

هل تعتبر تلبية دعوة الحضور لنشاطات حفلات ذكرى الإستقلال الوطني فرضا، يؤدي رفضه إلى الإتهام بإثارة المشاكل في الوطن، ويشكل صاحبه أرقا وخطرا على استقرار البلد؟ 

لماذا يخشى ولد الغزواني التحركات المشروعة  لسلفه حد الارتجاف و الاختباء وراء لواء الشيطنة و الإستهداف؟؟ 

ما نص القانون الذي يفرض على الرئيس السابق التزام الصمت و التواري عن الأنظار لبقية عمره بسبب تقلده السابق لرئاسة الجمهورية ؟

ألا يملك المدافعون عن النظام أبسط حجة لتفنيد ما جاء في مقابلة الرئيس السابق من حديث عن استهدافه و تضخيم ممتلكاته قصد  تلفيق تهم كيدية له في ملفه القضائي المزيف، حتى تمسكوا بإجابته على سؤال مباشر عن احتمالية وجود ضباط في الجيش الوطني قد يفكرون في تنفيذ انقلاب في بلد ولد من رحم انقلابية عتيقة؟ في منطقة ملغومة بحكم العسكر و الانقلابات على الشرعية؟ 

هل يعقل أن نصدق دعاية المفلسين بتحريض رئيس سابق على الانقلاب وهو من أرسى قوانين التناوب السلمي على السلطة ورفض تمسك الشعب و الأغلبية البرلمانية بترشحه لمأمورية ثالثة ليسلم السلطة طواعية وبشكل سلمي؟؟ .