بنشاب : ما تصل إليه خلايا المستأجرين من أذناب الحاقدين، من إفلاس، و شعبوية، وفوضوية تطبع محاولات تلفيقها الفجة، هو مرآة تعكس لنا مستوى الظلام الذي يأكل صدور أسيادهم، و درجة الاختلال التي صارت إليها موازينهم..
فعندما تجتاحهم الرغبة الجامحة في الحصول على ما يصطادونه، و تخطئ كل طلقاتهم الهدف، و تتعفن الطعوم في صناراتهم، و تعوج أقواسهم، ويحطم اليأس سهامهم: يضربون الأقداح لتتجمع كلابهم حولهم، فهم وسيلة صيد قد تجلب ما لم تسعفهم به سواعدهم المرتجفة..
ثم عندما ينظرون إلى خسائرهم و هم يحملون ضغائنهم المتفاعلة مع هشاشتهم و نواقصهم، ومرق عذاب ضمائرهم التي كلما تقدم بهم العمر، تلظت بها نيران العار: ينفخون في كير الفظاظة، حينها تسمعون أصداء النباح تلتطم بجدران المَيْنْ و الإفك..
لذلك تجدهم إن تصب ولد عبد العزيز حسنة تسؤهم و إن تصبه سيئة يفرحوا بها، يذيعون النباح في أبواق تحويل الرصيد على أرصفة العهر و الفجور.. تبا لأسيادهم وسحقا لهم وما يفترون.. سر على بركة الله فالنصر إن شاء الله حليفك..
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر