عد يا فخامة الرئيس إلى رشدك ....

أربعاء, 07/09/2022 - 08:36

بنشاب : عد يا فخامة الرئيس إلى رشدك، وافتح عينيك في سعة الحقيقة، لن تجد لمأموريتك المتعثرة مجدف انقاذ  غير نهج رفيق سلاحك، الذي ضحيت به للقبض على وهم تلاشى قبل تشكله، وخلَّف دمار السنين، وفساد الدهور..

فتش يا صاحب الفخامة بين براويز الإنجازات، فلن تجد لك صورة تخلد إنجازا حقيقيا، إلا وقائدك ورئيسك السابق محمد ولد عبد العزيز يشاطرك المساحة، و يتقدم فريق التشييد..

مرر يدك بروية على وجه مرآة الواقع يتكشف لك ضباب وهم الإجماع عن ورشات الإصلاح و بروج تشييد  إنجازات العشرية.

 وحين تمعن النظر في خرائط الوجوه، لن تجد بدون شك سوى رجال المهمات الصعبة، الذين عملوا _مثلكم_ بأوامر قائد مقدام، يفكر، و يناقش، و يجزم، فينفذ بحزم و إتقان، زعيمٌ يرافق بحرص شديد مشاريعه من بداياتها حتى نهاياتها كأنها مكعبات زجاج تعبر مضيقا جبليا وعرا.

وكما تعلم يا صاحب الفخامة، فإن محمد ولد عبد العزيز، رئيس لا يمد  يد الرجاء لأعوانه، متوجها إليهم بخطابات علنية، تتضمن طلباته منهم تطبيق توجيهاته، و لا يعلن غضبه من فساد إدارته، بصمت عبر وسائل إعلامه، ثم لا يتبعه بأي إجراء، رغم ما يمنحه القانون من سلطة، و قطعا فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، كان رئيسا لا يعلن عن سرقات و اختلالات تسييرية في نظامه، و لا يجرد مسؤولا على إثرها و لا يسجن سارقا، لذا قد تجمل زمرة التلفيق و الشقاق لفخامتك، اتخاذ قرارات، أو العدول عن أخرى، للسير بقافلة نظامك عكس نهج الإصلاح، وفي الحقيقة هم عدو لك يبطنون لك ما لا يظهرون، تماما  كما كان يفعل الخونة مع ولد عبد العزيز.

و في هذه السانحة: هنيئًا لوزراء العشرية السابقة ورجال أعمالها ومديريها انتزاع الثقة منكم، ففي ذلك صك براءة لفخامة الرئيس السابق من كل التهم الكيدية، و إبطال لمفعول قطران الظلم الذي سكب في يوم شؤم على عباءة العدالة الموريتانية في ملف التلفيق و الزيف المعروف بملف التحقيق في فساد العشرية.

#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر

 Aziza Barnaoui