بنشاب : لعل من أهم حسنات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أنه لم يكن يساوم القريب قبل البعيد فى قضايا الأمن القومى ، و استقلال القرار الوطنى .
من شاهد الطريقة المتوترة التى يتحدث بها مستشار ملك المغرب ، و حديثه انهم علموا من خلال الاتصالات الإفريقية بمستوى الحرج، و حديثه عن اتصال ملك المغرب و اعتذاره
سيدرك أن موريتانيا فى فترة الرئيس السابق كانت صاحبة مبادرة .
هنا سأعطى معلومة ربما لأول مرة يتم التحدث عنها و هى أنه لو لم يقدم المغرب ذلك الاعتذار فإن موريتانيا كانت ستتحرك اولا فى الاتحاد الأفريقي ما ينسف كل الجهود المغربية للعودة إلى الاتحاد و ترسيخ نفوذها داخله
ثانيا كانت ستقدم شكوى للامم المتحدة بهذا الخصوص.
حينما فقدنا البوصلة وصرنا نهتم بالطماطم المغربية اكثر من اهتمامنا بالأمن قومى قضم المغرب المنطقة العازلة و باتت انظاره صوب لكويرة التى اذا احتلها المغرب ستنتهى مدينة انواذيبو بالتدريج .
و مع هذا فأنا من دعاة العلاقة الصحية مع المغرب لكن فقط من خلال الندية و الاحترام المتبادل و ليس التبعية ، و أحلام اليقظة
غدا سأتحدث عن مسار العلاقة بين المغرب و موريتانيا خلال حكم الرئيس السابق ، و كيف استطاع الاخير إفشال المخطط.
تصبحون على وطن .