بنشاب ذكرت المحامية اللبنانية و عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في تدوينة لها على حسابها ب(الفيس بوك ) انها وبسبب الرفض الضمني لطلبها لقاء رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ستضطر الى توجيه كتاباً إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية بمضمون ما لديّها من وقائع و وثائق درءاً للأخطار، وجلاءً للحقيقة، سنداً لاتفاقية دولية تُلزم موريتانيا وهي الميثاق العربي لحقوق الانسان الموقعة بتونس : 23/مايو/2004
نص التدونة :
طلبتُ ومنذُ حوالى الشهر، موعداً من فخامة رئيس جمهورية موريتانيا السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عبر الاتصال بمكتبه في القصر الرئاسي، وذلك بصفتي وكيلة قانونية في قضية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز واحمل معلومات خطيرة حول الموضوع . وحتى الساعة لم القَ جواباً على الطلب لا ايجاباً ولا سلباً.
لذا، إنّي أعتبر أنّ الرئاسة رفضت تحديد الموعد ضمناً لأسباب أجهلها. بناءً عليه، وحرصاً على الاحترام لِما سبق وذكرت اني اعتبر تلك الوقائع سرّية (حتى اللحظة)، سأوجّه كتاباً إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية بمضمون ما لديّ من وقائع ووثائق درءاً للأخطار، وجلاءً للحقيقة، سنداً لاتفاقية دولية تُلزم موريتانيا وهي الميثاق العربي لحقوق الانسان الموقّعة في تونس في ٢٣/مايو ٢٠٠٤