بنشاب : تذكرون جيدا فضيحة منع زوجة الرئيس السابق من الحصول على عقد زواجها و حرمان ابنها من بطاقة تعريفه، و الزوبعة الاعلامية التي ضلل بها النظام الفاشل الرأي العام، حين أقال المدير العام لوكالة الوثائق المؤمنة وقدمه كبش فداء، ليعينه بعد ذلك سفيرا للجمهورية في كوتديفوار!
بعد حركات الخفة _تلك _التي تعود النظام العاجز القيام بها، لتهدئة الرأي العام، لم يتغير شيء من واقع الظلم المتمثل في الجريمة النكراء التي تتعرض لها عائلة الرئيس السابق، والتي سلبوا خلالها كل حقوقهم الانسانية، و القانونية كمواطنين، حيث حجبت معلوماتهم الشخصية ووثائقهم المدنية من نظام الوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة، وذلك بسبب أوامر عليا حسب القائمين على شبابيك و إدارات الوكالة.
وما زالت كذبة المسحة الأخلاقية تهوي بهم إلى قاع للإثم عميق، فكلما حاولوا التحليق بأجنحة التضليل الإعلامي، سحبتهم كتلة لؤمهم الجسيمة إلى قعر العار المكين.