بنشاب: كم كنت أتمنى ألاَّ أرى بلدي بهذا الحال السيئ المشين، ولا هذا الانهيار المدوي في قيم الأخلاق والشهامة والرجولة.
ألم الجراح والنكبات، تواسيه وتضمده أعاصير الفشل الذريع في تلبية أدنى متطلبات الحياة.
١- فضيحة آلاگ وفضيحة واد الناقه، تضافان لسجل عامر بالفضائح الأخلاقية والمهنية واللوجستية ... وعلى احترامنا لمؤسستنا القضائية، وطموحنا في وصولها المكانة اللائقة بها، إلا الذين يتسللون إليها من هنا وهنا وبعيدا عن معيار الكفاءة والمهنية، يجعل من الأمل إحباطا، ومن الاحترام جفاء ...
٢- معاملة الرئيس السابق #عزيز، معاملة دون الحد الأدنى من سبل احترام الإنسان، أحرى أن يكون إنسانا اعتباريا، وهم بذلك يحاولون عبثا الضغط عليه ودفعه للانتحار، لكنهم لا يعلمون أن الرجال أصناف وأجناس...
منعوه من زيارة والدته في مرضها، حتى أتته جنازة، وهم الآن يمنعونه من زيارة والده، كما يمنعون الوالد -إذا حمل - لزيارة ابنه، والمسافة بينهما أقل من نصف كيلومتر، ويمنعون خالته -وهي صهر #غزواني وجدة بنته - من زيارته ...
فهل هذه هي مسحة الأخلاق والصلاح والورع؟
لا أقول ذلك استعطافا ولا مناجاة للضمائر، ولكن أقوله من الشفقة على وطن تنهار فيه القيم، وتزرع فيه تربية النفاق والكذب والظلم علنا، بطريقة بوليسية غير شريفة ولا مشرفة ...
٣- مواطنون بؤساء يئنون تحت وطأة الفقر والجوع، والجهل والمرض، تضاعف عليهم الاستهلاكات بسقف الضرائب وارتفاع الأسعار، رغبة في توفير المزيد من المال الفاسد في جيوب الفاسدين، فأين تعهد الرئيس #غزواني، بخفض الأسعار وقتما تنخفض دوليا، وهي قبل إعلان الزيادة، في انخفاض مستمر، واليوم وصل سعر البرميل إلى ما دون 88 دولار؟
حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم إنا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، وإن لم يكن بك غضب علينا، فلا نبالي!...