بنشاب : ظلت المعتقلات و السجون عبر الزمن إحدى محطات الأبطال و الثوار و صناع التاريخ، و لطالما زحفت القيود إلى سواعد القادة عبر مخالب الخونة و الجبناء، و ما محمد إلا زعيم قد خذل من قبله زعماء…
فإن ارتدى الخونة والمنافقون نظاراتهم الشمسية الرديئة و حاولوا إيهام العالم بأن الشمس لفظتها كبد السماء في أعماق الغياب، وأن السواد نور أسمر ينعم الكون في ظله بالهدوء والتعايش و الستر لن يحجب ذلك قرص الشمس عن أعين الأحرار المتقدة بصائرهم، و لن يجعل ذلك من الظلام ضوءًا متخيلا..
فشمس إنجازات العشرية وكما عددها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ستبقى ساطعة في الذاكرة الجمعية الوطنية، و فخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سيبقى سيد ذكرى التناوب السلمي على السلطة محليا ودوليا، و ستترسخ صورته في أذهان الكل مهما كره المبطلون و أنكر المنافقون، فولد الغزواني لم يتسلم السلطة من نفسه! و لم يستولي عليها عبر انقلاب و لم يرثها، ولم يزرعها في ألسنتكم ليحصدها نفاقا وتزلفا من حرباوات العصور و بهلوانات الأنظمة المتعاقبة على الدولة.. ولكم في حديث ولد الغزواني الأخير عبرة لو كنتم تعتبرون، حين قال أنه لم يطلب منكم التقرب إليه بالإساءة إلى سلفه، ومع ذلك مازالت أفواهكم تلهث بما أوحت إليكم شياطين الفتنة والحقد و الخيانة و اللؤم..
خسئتم في مقامكم و طاب الرئيس السابق في معتقله شهما زعيما شامخا عصيا على النسيان والتطويع و التركيع و التجاهل..
#أطلقوا_سراح_القائد_محمد_ولد_عبد_العزيز_فورا_أوقدموه_لمحاكمة_عادلة