بنشاب : شكرا جزيلا لقيادة و أفراد المندوبية العامة للأمن المدني و تسيير الأزمات و لأفراد ووحدات جيشنا الوطني، على جهودهم الجبارة التي أسفرت عن نجاح عملية إنقاذ الطفل شبو.
راجين من الله أن يبعث للشعب العالق على حد خنجر البؤس، من ينقذه قبل فوات الأوان.
ولا شك أن من ألقى النظر وهو بصير على جلسة شبو، و المخاطر تحفه من كل اتجاه، والعجز يشد وثاقه إلى عمود الإسمنت: عريانا جائعا بردانا مصلوبا عند مفترق طرق الهلاك و النجاة، مع بصيص أمل ضئيل، يرى بكل بساطة و وضوح صورة الشعب المغلوب على أمره..
فمن ينقذ شبو من سراب الحياة بعد أن أنقذه الأمن المدني من شبح الموت؟
عزيزة البرناوي